mardi 27 mai 2008

موسى بن محمد ويزكورن

*
*
آبائي وأجدادي
*
*
موسى بن محمد
* * *
*

هو الجد السابع، واسمه الكامل، موسى بن محمد ( الملقب بويفروحن) بن احمد بن علي بن علي بن داود بن سعيد السيصيضي المزالي الشتوكي الجزولي الصنهاجي السوسي
وكان حيا سنة 1686 م أي أنه عاصر عهد السلطان مولاي اسماعيل العلوي
وخلف أبناءه الثلاثة وهم
علي بن موسى : الملقب ويزكورن، ولا نعلم إن كان هذا اللقب مختص بابنه دونه والده موسى أم لا، غير أن والد موسى يلقب أيضا باسم بويفروحن، تزوج بالسيدة عائشة بنت داود بن سعيد الصرارية من قرية توريرت إيزوكاين من قبيلة أيت مزال، وهو جد عائلة أيت موسى قاطبة، وهي التي أنتمي إليها
احمد بن موسى : الملقب أيضا ويزكورن، تزوج من السيدة زهرة بنت ابراهيم بن عبدالله سنة 1748 م، وخلف معها ذرية لكنها أبيدت بوباء الطاعون الجارف سنة 1800 م وبقي من أسباطه أي أولاد بناته بعضهم بأفرى من قبيلة إيلالن وهم حفدة بنته عائشة بنت احمد بن موسى ويزكورن وزوجها علي بن بوعز الهلالي وقد ورد ذكرهما في الوثائق سنة 1809 م أي بعد عام الوباء
محمد بن موسى : وكان متزوجا من سيدة اسمها حواء بنت محمد، وتوفي سنة 1693 م، مخلفا معها أولاده
سعيد : لا يعرف من عقبه أحدا
فاطمة : المتزوجة في قرية تيبركنيت بأيت مزال من زوجها عبدالله بن احمد بن موسى
احمد : المتزوج من زهرة بنت سعيد بن علي أفلاك من قرية بيوكرى بأيت مزال
وكل أفراد ذرية موسى بن محمد بويفروحن هذا وأحفاده قضوا في وباء الطاعون الجارف سنة 1800 م ولم ينج منهم إلا ذرية جدي علي بن موسى المذكور
وسيأتي تفصيل هذه الأسر وفروعها في مشجر لاحق
----------------------
والملاحظ أننا لا نتوفر على أي أخبار عن هذا الجد الكبير - موسى بن محمد - ولا آبائه وأجداده إلا ما تواتر على الألسن والسماع، ويرجع سبب ذلك الى حدثين تاريخيين هامين وقعا في هذه الفترة وهما
الحدث الأول
ورد في بعض عقود أهالي سيصيض أن في سنة 1784م تعرض أكادير سيصيض في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي لهجوم القائد محمد بن مبارك الدليمي الهشتوكي، عندما طلع بجيشه من مقره بتارودانت، على أهل سيصيض ونهب دورهم وأموالهم وأتلف متاعهم ومزارعهم وداهم الحصن ونهب مخزوناته ومدخراته وقد أثر هجوم هذا القائد الجائر على حضارة دوار سيصيض ومآثره وكنوزه ولم يترك لأهله قليلا ولا كثيرا فاضطر السكان الى اعادة بناء ما دمره وجددوا ما ضاع لهم من متاعهم وأغراضهم حتى أعادوا نسخ وثائقهم ورسومهم وكتبهم التي أتلفها وأضاعهاوهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل أهالي قرية سيصيض وكذا قبيلة أيت مزال لا يتوفرون على الوثائق المؤرخة في هذا العهد وقبله، سوى ما تواتر على الألسن والسماع، وينطبق هذا الأمر على عائلتي موضوع هذا البحث أيضا، حيث أنني لم أجد أثرا لأي وثيقة من وثائق الأجداد الذين عاشوا قبل فترة هذا القائد الظالم، والذي تمادى في طغيانه وشططه حتى عم ظلمه قبائل سوس الشمالية، فبلغ أمره الى السلطان مولاي سليمان العلوي واعتقله وسجنه في الجزيرة المقابلة لمدينة الصويرة
الحدث الثاني
وهو أنني لم أجد في الوثائق أقدم من القرن 17 الميلادي، وأغلب الأسر المزالية التي اتصلت بها لا توجد لديها الوثائق المؤرخة قبل هذا التاريخ، وأظن أن للحروب والفتن والجوائح دور في ذلك، مع عدم الاغفال أن للكتابة أيضا دور في فقدانها، فقبل القرن 17 الميلادي لا توجد الوثائق الورقية، بل كانت العقود والرسوم توثق آنذاك في وثائق خشبية أو ما يسمى بتاشلحيت – تيفرسا – وهي صعبة القراءة بسبب ما أصاب أغلبها من المسح بفعل الاحتكاك والتقادم والاهمال والضياع أيضا
وبرغم وجود هذه العوائق فلن نيأس بحول الله من البحث والتنقيب ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للصبح أن يتنفس
--------------------------------
تحرير : محمد زلماضي
--------------------------------
* * *

Aucun commentaire: